خلف كل كائن ضعيف يسمى امرأة شىء من الغنج و الدلال ممزوج بضعف و قلة الحيلة .. مهما لبست المرأة وجه القوة و الجمود .. يقبع اسفل كل هذا كائن هش يختبىء فى تلافيف مخها الممتلىء بكهرباء تنبض بالعاطفة و الدفء ... قد تتوشح بالبأس .. قد تتوشح بالامبالاة ..قد تدعى قدرتها على الصمود بدون رفيق يدعمها ... لكنها تنهار سريعا امام اى لمسة حنان .. امام كلمات رقيقة قد تبدو بلا معنى .. تنهار و ينهار مهعا الجدار الصلب الذى اخذت تبنيه شيئا فشيئا .. و تتحول الى اضعف كائن على وجه الارض .. لذا لا تنخدع بقناع الرجولة الذى ترتديه المرأة احيانا لتطرد كل من يحاول تهديد جدارها العازل الذى يبقيها فى مجال راحتها ليجرها الى حيث لا تريد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق