الخميس، 22 نوفمبر 2012

فقع مرارة !

سألنى الدكتور اول امبارح و انا داخلة استأذنه انى امشى : اية رأيك فى اللى بيحصل فى محمد محمود ؟
هزيت كتافى و سكت ... فرفع حاجبه و بصلى : دة اية الاجابة اللى ملهاش لازمة دى ؟
هزيت كتافى تانى و قلتله انا اصلا معرفش اية اللى بيحصل هناك بالظبط ... الراجل كان شوية و هشيتمنى : لما انتوا الضغيرين تعملوا كدة و تستسلموا امال اللى شعرهم شاب زى حالتنا يعملوا اية
قلتله بالمبالاة : لامؤاخذة يا دكتور انا عندى مرارة واحدة و مش عايزاها تتفقع فأنا بطلت اتابع الهم دة من زمان و من ساعتها و انا عايشة ملك لا برفع ضغطى و لا يتعصب و عندى سلام داخلى
فوجئت بالدكتور قام على حيله و بدأ ينفعل فرجعت خطوتين بعيدا عن مرمى ايده لاحسن يتهور : و لما انتوا الشباب خايفين على مرارتكوا مين اللى هيصلح البلد احنا اللى شعرنا ابيض !!
معرفش الشجاعة المؤقتة اللى هجمت على دى جت منين بس طلعت الخطوتين اللى رجعتهم و قلتله : ما هو لامؤاخذة برضو اللى شعرهم ابيض هما اللى ودونا ف داهية فى الانتخابات
طلع من ورا مكتبه و مشى نحية الباب و فتحه ففهمت انه بيطردنى قبل ما يضربنى فخرجت و انا ببرطم " خراب يا دنيا عمار يا دماغى " ... و اتديرت ابصله لقيت عينيه بتبظ شرار فخرجت و قفلت الباب ورايا قبل ما يحدفنى بالهيكل العظمى اللى كان بيبصلى بغل هو كمان ...