الجمعة، 21 ديسمبر 2012

عن احاسيس


كتبت امبارح شىء "  مش عارفه اسميه " ملىء بالالفاظ البذيئة و الغل و الكراهية .. اه انا بعرف اشتم .. يمكن معنديش الشجاعة اشتم على الملأ او تربيتى " هاع " هى اللى بتمنعنى ...

بالرغم من "الشىء " اللى كتبته ظاهرة تعبر عن كمية الكبت و الامراض المجتمعية اللى جابتلى انا و اللى من نفس " فصيلتى "  امراض نفسية و كان نفسى فعلا انشره لكن كل ما احاول اصيغه فى اطار انضف من الشكل اللى عليه يطلع اسوء
اصل الموضوع خلص فيه الكلام و اتدعك مقالات و اصبحت الحاجة الوحيدة اللى فاضلة هى " الردح و الشتيمة "

ف يوم من الايام هكسر حاجز الخوف اللى جوايا و انشر " الشىء " اللى مليان الفاظ خارجة دة و اعبر عن دواخلى " برضو هاع " بحرية و من غير افكار كتير على غرار يا ترى الناس هتفكر فى ازاى ! .. هيقولوا على ايه ! ... و افكار اكتر رجعية من دى ..

الله يخربيت مجتمعنا اللى خلانا ناس متناقضة انفصامية مريضة مدعية الاحترام و التدين ... !


الخميس، 22 نوفمبر 2012

فقع مرارة !

سألنى الدكتور اول امبارح و انا داخلة استأذنه انى امشى : اية رأيك فى اللى بيحصل فى محمد محمود ؟
هزيت كتافى و سكت ... فرفع حاجبه و بصلى : دة اية الاجابة اللى ملهاش لازمة دى ؟
هزيت كتافى تانى و قلتله انا اصلا معرفش اية اللى بيحصل هناك بالظبط ... الراجل كان شوية و هشيتمنى : لما انتوا الضغيرين تعملوا كدة و تستسلموا امال اللى شعرهم شاب زى حالتنا يعملوا اية
قلتله بالمبالاة : لامؤاخذة يا دكتور انا عندى مرارة واحدة و مش عايزاها تتفقع فأنا بطلت اتابع الهم دة من زمان و من ساعتها و انا عايشة ملك لا برفع ضغطى و لا يتعصب و عندى سلام داخلى
فوجئت بالدكتور قام على حيله و بدأ ينفعل فرجعت خطوتين بعيدا عن مرمى ايده لاحسن يتهور : و لما انتوا الشباب خايفين على مرارتكوا مين اللى هيصلح البلد احنا اللى شعرنا ابيض !!
معرفش الشجاعة المؤقتة اللى هجمت على دى جت منين بس طلعت الخطوتين اللى رجعتهم و قلتله : ما هو لامؤاخذة برضو اللى شعرهم ابيض هما اللى ودونا ف داهية فى الانتخابات
طلع من ورا مكتبه و مشى نحية الباب و فتحه ففهمت انه بيطردنى قبل ما يضربنى فخرجت و انا ببرطم " خراب يا دنيا عمار يا دماغى " ... و اتديرت ابصله لقيت عينيه بتبظ شرار فخرجت و قفلت الباب ورايا قبل ما يحدفنى بالهيكل العظمى اللى كان بيبصلى بغل هو كمان ...  

الأحد، 5 أغسطس 2012

اشتمنى شكرا ..


تفشى فى مجتمعنا المصرى العزيز ظاهرة  " مش جديدة علينا " لكنها استفحلت فى الاونة الاخيرة و خصوصا بعد الثورة .. و عشان محدش يشتم انا لا احمل الثورة مسؤلية تفشى الظاهرة " احنا شعب قليل الادب من الاول " :) ..

بدأت جحافل " الشتيمة " فى غزو طبقات المجتمع المصرى ابان ثورة 25 يناير و تدرجت فى شدتها تبعا للقضايا المطروحة على الساحة و تبعا لدرجة انقسام المجتمع من مؤيد و معارض ....
بداية من شلة " احنا اسفين يا ريس " vs  " شباب الثورة " .... و صولا لمؤيدى مرشحى الرئاسة بينهم و بين بعضيهم و بين مقاطعى الانتخابات ....
و تدرجت من اتهامات تحمل صورة اهانة او تجريح مثل كلمة " فلول " ... "عميل " ... " صاحب اجندة " ...
الى صور تحمل فى ظاهرها ثقافة رفيعة و تخفى اسفلها جهل مريع مثل ... " اناركى " .... " ماسونى " ... " ليبرالى " ,, الخ
حتى وصل بينا الحال الى الكشف عن خبايا النفوس المغطاة بطبقات لامعة ليظهر المستخبى و ينفجر البكابورت و ينتهى سلم الشتايم بوصوله الى سب بالدين و سب الوالدين و سب اى حاجة ممكن يكون ليها اسم على وجه الارض ,,
و المواطن المصرى ممكن يشتمك لاسباب عديدة ,,, و الشهير فيها اختلافه معك فى الرأى مثلا فيبدأ فى سبك انت و رأيك و اللى رباك  و خلاك تعيش لليوم اللى عبرت فيه عن رأيك ...

يعتبر ال YouTube من اكثر الاماكن اللى بتنمى ثقافة الشتيمة ,, مش مهم نوع الفيديو اية ... ثقافى , سياسى ,  ترفيهى ,  دينى ....
المهم ان اعضائة يكونوا ناطقين بالغة العربية ... جميع انواع السباب من ابسطها الى اشنعها موجودة ...
مسيحى vs مسلم ... اهلاوى vs زملكاوى ... مصرى vs اى جنسية اخرى ... ليبرالى , اخوانى , ذكر , انثى , جن ازرق ...
اى category بيتشتم و بيشتم ....  وصل بنا الحال الى سب الدين و الوالدين لاختلافنا على برنامج ترفيهى تافه ...
ما صعوبة تغيير القناة عن ما لا يستهويك و متابعة ما يرضيك بدلا من اهانة و تجريح خلق الله ..

الطريف ان الموضوع وصل للدعابة ... بمعنى ان شعبنا الواعى بيهزر مع بعضه بالشتيمة ...
الاطرف ان الطرف المشتوم بيضحك ملء فاه كالاهبل ... تخيل راجل ملو هدومه ذو اكتاف تتسع لاحتضان اتوبيس و طول فارع بيتشتم بأمه و يضحك ...
نفس الشخص المشتوم ذو الكتف العريض و الطول الفارع ممكن يشتم كائن انثوى فى الشارع لمجرد ارضاء غريزة الاباحة قبل ارضاء غريزة رجولته المهدورة على يد شاتمه

اما عن اسباب شتمه للكائن الانثوى فهى متعددة و ما اكثر حججها الواهية .. فهى اما بسبب شعرها المكشوف , او حجابها " الاسبانيش " او اسدالها الكاشف للوجه , او نقابها الكاشف للعين , و ان زالت الاسباب السابقة اصبحت حجة سبىها هى انها ماشية فى الشارع ..

لذا ليس غريبا ان ترى فتى يخطو اولى اعتاب الرجولة بيشتم لانه تعود اباه ان يسبه هو و جميع اهل بيته فاصبح الشبل كأباه الاسد و  هلم جرا  حتى اصبحنا فى دائرة لا تنكسر ..
فينضج الفتى متخبطا فى مفاهيم الرجولة فيطلق لسانه للسباب لمجرد ظهوره بشكل " كول " بين اصدقائه  و لانه بيسمع البطل بيشتم المجرمين فى الفيلم فاصبحت شتيمته موضة ,, و تباعا اصبح سباب شخصية بلهاء فى برنامج طبيب مشهور دعابة و شتيمة كاتب مرموق فى مقالاته ثقافة و الكوميكس المكتظة بأقذع الالفاظ خفة دم  ...




و تفحشت الشتيمة و تغلغت فى نسيج المجتمع  و اصبحت لا تقتصر على الرجال فقط بل ورثت الى اطفالهم و زوجاتهم اللاتى نقلن السباب الى بناتهن ففسدت طبيعتهن الرقيقة ذات اللسان العطر .. فاصبحت السنة الفتيات " زفرة " كالسنة  زويهم من الفتيان ...


اخر الكلام انا لست واعظة او حلالة مشاكل ... انا طرحت مشكلة انا نفسى اعانى منها و احاول التخلص من حبالها لكن محاولاتى المستميتة باءت بفشل ذريع .. فأنقاذا لانسانيتنا المذبوحة بسكينة تلمة ... ربوا اولادكم على الفضيلة و نظفوا السنتهم و السنتكم من قبلهم ...





الأحد، 1 يوليو 2012

البندقية الميرى


التصقت شعيراتى المبتلة بجبهتى و انا اركض مبتعدة عن الدخان الكثيف الذى اعمى عيناى و اثار شعبى الهوائية فاخذت اسعل حتى انقطعت انفاسى و ما ان وصلت الى ابعد نقطة عن الادخنة الكثيفة حتى التفت لارى المشهد الملتهب عن بعد ....


كانت طلقات البنادق الميرى تصم اذنى و تؤلمها و من بعيد اتت صرخات الثوار مختلطة بأنات الجرحى منهم و استغاثات الذين سقطوا فى شباك القوات ....
و استغاثات اللذين سقطوا فى شباك القوات ....
واصلت الفرار حتى انقطعت انفاسى و كافحت حتى التقت الهواء فتوقفت لوهلة و استدرت لالقى نظرة اخيرة و ما ان التفت لاواصل الجرى حتى اصطدمت به
ببدلته الميرى و نظراته الصارمة وقف محدقا بى لدقائق بدت كدهر بينما تراجعت انا كمحاولة لمواصلة الجرى او الدفاع عن نفسى حسبما يتيسر لى و اخيرا تكلم ,,, صوت رخيم خرج من فمه ذكرنى باصوات مغنى الاوبرا
" انت اية اللى جابك مكان زى ده ؟ "
" نفس اللى جابك يا باشا "
" احنا هنهزر ياروح امك "....... " و انا اهزر ليه يا باشا مش  سيادتك جاى عشان مصر ؟! انا برضو جاية عشانها "
" انت منين يابت " ...... " من امبابة يا باشا "
" طب بقولك اية تخفى دلوقتى من المكان ده,,, تخديها جرى لبيتكو و ملمحكيش هنا تانى
ثم ضاقت عيناه و ابتسم ابتسامة خبيثة و استطرد
 " انت متعرفيش اللى بيحصل لامثالك هنا ولا اية ؟ معندكوش تلفزيون ف بيتكوا "
" اعرف يا باشا ,,, اعرف كويس "
" طب يالا غورى من وشى قبل ما اغير رأى "
حدقت فى عينيه الشبيهتان بعينى الصقر  للحظات لاتبين مدى صحه نيته باطلاق سراحى لكنهما كانا كالبحر بلا هداية فاستسلمت و استدرت لاركض الى بيتى بلا توقف حتى ابتعدت عنه لكن فجأة توقفت قدماى عن الركض و التفت ناحيته مرة اخرى  ,, بدى لى كالشبح القائم من وسط الابخرة و مرت اللحظات و انا لازلت واقفه احدق به و لوهلة لمعت عيناى و  التفت ببطء و اكملت الركض لكن هذه المرة لم يكن باتجاه بيتى بل باتجاه الابخرة و اصوات البنادق الميرى  و الضابط صاحب اعين الصقر و الصوت الرخيم ....


السبت، 30 يونيو 2012

هابى بيتزا


النهاردة كان عيد ميلادى .... كملت 22 سنة ياااااه انا كبرت اوى يا جدعان ....
انا اصلا  طفلة مسجونة فى جسد المرأة ذات ال22 عام ... لم يعد اللهو مباحا ...
كل شىء اصبح عيب انتِ كبيرة ....
انا 22 و لازلت اجهل اتجاهاتى ... لازالت غشاوة البرأة تعمينى .... لسة جاهلة بمعنى اصح
فى طفولتى كنت دائمة الايمان بأن اول ما اكمل 20 هافهم الدنيا ماشية ازاى
و ها انا امرأة بالغة اكملت عامها الثانى و العشرين و لسة مش فاهمة حاجة .... طب امتى هافهم ؟؟!
احباط غريب امتلكنى عندما فتحت عيناى هذا الصباح ... لقد اصبحت احمل رقم 22 بعد ان خلدت للنوم البارحة و انا احمل ال21 عام
امتلأ وال الفيس بالتهانى بالعام الجديد ... لم تتملكنى النشوة المعتادة التى عهدتها فى السنين الاخيرة عند استلام احدى تلك التهانى لاسرع بالرد شاكرة ... على العكس ازداد احباطى و تجنبت الرد و جلست على فراشى باكية ...
اتصال من صديقة عمرى رد فى الحياة ... كدت ابكى مجددا عند سماع صوتها الذى حمل عبق الطفولة و الماضى السعيد لكن بالبله المعتاد ردت الابتسامة لوجهى بل و الضحك الصاخب الذى اعتدته  .. ملائتنى حبورا دعابتها  " كملتى 22 يا منيلة " فامتلأ وجهى بالابتسامة حتى اختفت الانف و العينان و بقى فمى المبتسم و اصبح وجهى كله عبارة عن ضحكة امتنان ... اغلقت الهاتف و قد امتلكنى شعور " انا لسة عندى soule mate" ..... اعتقد ان دى الانسانة الوحيدة فى الكون اللى بتفهمنى لما اكون كفرانة و لما اكون فرحانة فيه لينك غير مرئى بينا كبر معانا طول السنين اللى فاتت تقريبا 18 سنة صداقة .... 18 ؟؟!! .. ياخوانا انا حاسة انى لسة مولودة اول امبارح اصلا
تبا للعمر تبا للكبر تبا لكل شىء يفقدنا البراءة .. و لا شىء اقدر من الحياة على اتمام هذه المهمة القذرة
كالعادة الساعة 10 صباحا كنت اخطو داخل المستشفى لابدأ يوم عمل ممل يشبة اللى سبقه و اكيد اللى بعده استقبلتنى احداهن باعتراض " انتِ ايه اللى نزلك فى يوم زى دة " ... تساءلت هو انهاردة اجازة ؟ لأ ..... انتخابات ؟ لأ .... فيه مظاهرات ؟ لأ ... امال القيامة هتقوم ؟؟!! برضو لأ ... امال ؟؟!
" حد ينزل الشغل يوم عيد ميلاده ؟ " و كملت "باى ذا واى  هابى بيتزا تو يو " .... بلمت حبتين ثم استنكرت بعدها قائلة و اية يعنى ما بيجى كل سنة فرقت اية
لكن لما فكرت ... يوم عيد ميلادى هو اليوم الوحيد فى السنة اللى المفروض تسلط فيه الاضواء على شخصى و احظى ببعض الاهتمام حتى يأتى نهار جديد و تعود الاشخاص لتجاهلها القديم و اعود انسان مجهول يقبع فى الظلام
و ابتسمت للفكرة...


حتى نسى ابويا و امى عيد ميلادى حينئذ التمست لمن نسانى الاعذار و بقيت مجهولة حتى ف يوم عيد ميلادى
انا رأى ان اعياد الميلاد لازم تتلغى لانه يوم بائس فى حياة البشرية ...
الانسانية زادت واحد يزاحم الاخرين فى استنزاف موارد الكون و يخلق المزيد من الطاقة السلبية  و البؤس و احالة حياة من حوله الى جحيم ... و على اية القرف دة كله ... فليذهب عيد ميلادى الى الجحيم بتهانيه بهداياه بسلطاته ببابا غنوجه ...

HAPPY BIRTH DAY TO ME


احدى اللحظات التى توقفت حياتى عندها لتدمع عيناى لبعض اللحظات قبل ان تمضى ايامى و تختفى اللحظة كما تختفى غيرها فى ظلام الايام ....  واحدة من رسائل الفيس بوك من احدى اصدقاء طفولتى و شبابى " M " ... ربنا يديم الصداقة يامن غيرت الكثير من مجريات حياتى و اثار بصماتها تملأ اعماق ذكرياتى





الجمعة، 29 يونيو 2012

عندما طرق الاحباط بابى




انا فاشلة ....... انا مش بعرف اكتب اصلا
كل اللى بيقول ان اسلوبى حلو بيجاملنى علشان مزعلش لان ببساطة انا مش شايفة كدة ...
ماهو انا لازم اشوف كدة برضو ....
الانسان بيتولد بموهبته مش بتيجى مع الوقت انا بؤمن بكدة ... هو ينميها مع الوقت لكن ميوجدهاش فى نفسه
بحب الكتابة اه لكن مش بعرف اكتب .... دة مش عيب لكن مش ميزة موجودة فى
تحس كتاباتى مسفة و ساذجة زى مايكون عيل صغير هو اللى كاتبها
ابقى جوايا كلام كتير هموت و اطلعه  فى الكتابة بس اجى اكتب تلاقى الكلمات تهرب منى و ابلم
او اكتب كلمتين و اقف زى الشريط السافف ....
بفكر استسلم للامر الواقع و اعتزل الكتابة بدل ما اشنق نفسى ف مرة من الاحباط ....
اعتقد ان العيب مش فى المواضيع ولا الافكار العيب فى المخزون اللغوى ..
الكلمات ضعيفة و مش مرتاحة و اعتقد انه فى بعض الاحيان تركيبها النحوى نفسه مش مظبوط ..
فى بعض الاحيان ممكن يكون الكلمات و الجمل صحيحة و موزونة لكن الفكرة لا قيمة لها او افكارها فقيرة او غير معبر عنها بطريقة شيقة ...
المهم لازم يكون الموضوع فيه لحوسة فى الاخر .... نادرا و نادرا هنا معناها مرة كل 100 سنة مثلا يكون الموضوع و الكلمات و الطريقة سليمة ...
انا رأى اشترى كرامتى و اعتزل المهنة و اتركها للاجدر منى بها ....



الاثنين، 21 مايو 2012

نداء الهاوية




نظرت اسفل قدميها حيث تقبع الامواج المتلاطمة و ارتجف جسدها الغض خوفا فاغمضت عينيها لتتفادى مرأى الصخور الحادة التى تشطر الامواج بعنف فتلقيها صريعة على جوانبها ... 
امالت الفتاه جسدها الى الامام ليدفعها ثقله الى احضان بحر لن يرحم ضعفها لكنها تراجعت عندما وخزها  اخر خيط يربطها بالحياة لعيدها الى حلبة الصراع بين البقاء و الرحيل 
لم يمهلها البحر فرصة طوية للتفكير,صدمها برياحه المملوءة برذاذ امواجه الثائرة ليغريها بالسقوط فى احضانه لتنهى صراعها المحتدم  و لتقدم له حياتها قربانا لعله يستكين 
مرت اللحظات بطيئة ما بين التراجع و الاستسلام حتى رفعت عينيها فى تصميم يشوبه بريق مجنون و فتحت ذراعيها كمن يبغى الطيران لا الانتحار و افلتت قدميها لتهوى الى بحر طال انتظاره ليدفع بجسدها النحيل الى الصخور التى سنت اطرافها لاستقبالها لتطحن عظامها و تدفع بها مرة اخرى الى احضان البحر ليدفنها فى احشائه فترقد خالدة فى احضان قبلتها حين رفضها الاخرون


الأحد، 22 أبريل 2012

رسالة من المستنقعات

حاضرى يتلاشى لاغدو مستقبلا بلا ماضى فتذوب دروسى المستفادة لاعود و احترق بذات المواقف و الاشخاص ليصبح كيانى مجرد فلاش باكس تزحف الى خلايا مخى يختفى فيها الواقع و الخيال لتصبح مجرد اساطير يرويها عقلى فى المساء ...
قصص مبتورة و مواقف مشوهة اختفت فيها خيالات الاصدقاء و اصوات الضحكات و حلت محلها علامات استفهام لا نهاية لها ...
شعور مقبض كمن يقف عند نهاية العالم ليسقط اسفله .... احلام اختفت فيها كل قوانين الجاذبية لتفقد فيها توازنك و تنقلب رأسا على عقب
سكر بلا خمر و نشوة بلا مخدرات ....
لتتلخص حياتى فى انزلاق يعقبه و انزلاق و ينتهى بانزلاق فى هوة عميقة ...

كاميليا جبران - غريبة
http://www.youtube.com/watch?v=e6WyLc21CKA

الأربعاء، 11 يناير 2012

عك و ابتذال

الى اى مدى يمكن ان تصبح الالامك النفسية عميقة لدرجة الايلام الجسدى ....
على رأى اللى قالت ........ عاه ؟؟!
من كتر " الدلع " الذى تتخذه البنات للتعبير عن الالامهم النفسية بطريقة " سيس " اصبحت احتقر التعب النفسى و امتنعت عن التعبير عنه
الجديد انى امتنعت عن التعبير عنه من تكرار تحقيره .... غالبا الكلمات هتتحشر فى زورك ان تجرأت و خرجت من نبضات مخك و تبتلعها مع ابتلاع ريقك كلما تذكرت تأنيب الشخص " المشتكى اليه " ليك كلما فتحت ماسورة الشكوى اللى غالبا بتنفجر من الضغط .....
ساعات الشكوى بتريح .....لكن كثرة الشكوى تفقدها معناها و تتحول لطريقة مبتذلة لتكدير المستمع ....
و هذا ما تعلمته " بالهارد واى " .... و معظم ما اتعلمه بنفس الطريقة .... اه بتعلم على القفا لكن هى  اكثرهم اختصارا للوقت و المجهود
اعتقد ان  قرص سيانيد محترم كان هيحل المشكلة دى لو لم تخترع الكتابة ......
بعد حرب شعواء مع محاولة اثبات وجهة نظرى  بوجود انسان على وجه البسيطة مستمع جيد لا يكل و لا يمل و بعد فشل هذه النظرية اصبحت الكتابة هى رفيقى الامين ....
ياخوفى لاصحى مرة الاقى الحروف هى كمان هربت .....
الناس مالهاش ذنب تسمع مشاكلى ..... لكن انا كمان ماليش ذنب فى مشاكلهم اللى بسمعها
انا لا اعترض على الاستماع للشكوى لكن الموضوع " هات و خد " ....... انا بنى ادم مش صخر
كلامى عك و اقل من المستوى لكن المرة دى بكتب لمجرد الكتابة .... اظن كفاية كدة