الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

last woman standing






انا ضعيفة 
مثيرة للشفقة
بحتقر ضعفى و بكرهه
و بشتم نفسى و اطلب منها تنشف و متبقاش خرعة 
بس الفكرة هنشف اكتر من كدة اية 
دا انا اتُهمت كذا مرة انى انشف من اللازم
طب اعملكوا اية
اعمل اللى عايزينه !
البس كلاسيك 
و اتكلم بدلع
و اتدلل
ولا اعمل اللى انا عايزاه 
جينز و تيشرتات و جزم خفيفة 
و اتكلم بطبيعتى 
و اتعامل طبقا لمزاجى محتاج دلع و لا هزار بوابين
ابقى كيوت عشان اعجب و مبقاش وحيدة
ولا ابقى انا و اتحدى الوحدة
اللى بتخانق معاها كل يوم 
و مرة انام منتصرة و عشرة مهزومة
اعمل نفسى دماغى فاضية عشان دا اللى بيأكل عيش
ولا مخافش انى ادور و ادعبس و اعرف و افهم 
منكرش انى اجتماعيا مش وحيدة
بس اللى حواليا مش مدينى الاشباع اللى محتاجاه
اخر قشة مسكاها انى هلاقى اللى محتاجاه من غير ما اقدم تنازلات
مش محتاجة اتكسر و اقبل بالامر الواقع 
محتاجة ان نفسى يكون اطول
و اقدر اصارع احتياجى للونس و الولف اللى بيزيد يوم عن التانى
بقنع نفسى ان القرين اللى محتاجاه مش هحسه لو اتنازلت
يارب ما اتنازل
يارب افضل اقاتل
يارب ما اضعف
يارب بحق الحرب اللى دايرة بينى و بين احتياجى ده
الحنين ابن كلب
الضعف قاسى
الاحتياج مبيرحمش
لكن ضعفى مستحيل يسند على ذراع خرع
و انا مفياش نَفَس اسند حد و أخد دور القيادة تانى
انا مش عايزة اكون الام و لا الاخت الكبيرة و لا مرشدة لحد
عايزة اتشال شوية
عايزة اتسند
عايزة انهار بين دراع حد 
ابعت ياللى بتبعت