اللحظات دى حقيقية و حصلتلى بجد منها الجديد و منها اللى فات زمن عليه ...
لحظة لما تكون واقف و حد وراك بيستظرف على شكل نضارتك و شعرك و اللى حواليه عاملين زى تنابلة السلطان مش بينطقوا و تقاوم شعور انك تدير تسكعه قلم ... شعور بالضعف و العجز مؤلم جدا
شعور رائع و سيس ف نفس ذات الوقت لما يجيلك رسايل مجهولة تتغزل ف جمالك و مش بترد على نمرة الرسايل لما تتصل ولا عندك استعداد تجاريه بس مجرد فكرة انك عندك secret admire بتولد جواك شعور لذيذ
احساس بالانتهاك و المهانة لما عيل يمد ايده على جسمك و يجرى و على وشه ابتسامة شماتة و يكون كل ما تملكه للرد بيه عليه هو نظرة مرارة
لحظة متتنساش لما يكون حد من صحابك نفسه ف ورد فتروح تجيب بوكيه ورد لاول مرة ف حياتك و تمشى بيه فى الشارع و تشوف نظرات الناس ليك و هى فاكرة ان حبيبك هو اللى جايبهولك و هو يا حسرة لحد من صحابك لكن نظرة عين صديقك و انت داخل عليه بالورد لا يمكن تتنسى
لحظة غضب لما تكون داخل قسم شرطة تعمل محضر سرقة و تتركن على جنب لحد ما تفرج عشان مفيش ظابط فى القسم و عشان فيه واحدة مسروقة داخل معاها مستشار فليها الاولوية .. و الاسوء انهم يحفظوا المحضر عشان امك الغلبانه اللى بتدعيلك الفجر ان ربنا يبعد عنك ولاد الحرام تمنع الحرامى انه يضربك او يتعدى عليك اثناء السرقة
وقت ما تتجمع انت و اصحابك ف بيت واحد منكم و تقلبوا البيت غرزة بصوت ضحكوا العالى ,, و لما تكون بتذاكر مع حد و الدنيا هدوء و فجأة تبصوا لبعض و تضحكوا من غير سبب .. لحظات غالية متتنسيش
لحظات محرجة ف اول محاضرة " نسا و توليد " و كلنا حاطين وشنا ف اى حتة اللا الداتا شو و بندعى ان المحاضرة تخلص قبل ما الدكتور يغوط فى الموضوع اكتر من كدة و اول مرة مستشفى ف نفس الراوند لما تكون واقف اول واحد فى الصف و انتوا بتكشفوا على المريضة ... الواحد فجُر دلوقتى خلاص
رهبة اول مرة تقف على المسرح تقدم عرض لاكتر من الف شخص مش مركزين ف حاجة غيرك و انت بتتحرك .. تفكر " دانا لو واقف عريان على المسرح مش هيركزوا معايا كدة "
لحظات متصدقش نفسك فيها زى لحظة لما تسمع من صديقة الطفولة و الشباب " المتجوزة " انها حامل و تكون مش مصدق ان هيكون عندها طفل فى الوقت اللى هى اصلا طفل كبير .. لحظة لما تشوف اختك الكبيرة و هى بتلبس دبلة الخطوبة .. لحظة لما ينادوا اسمك ف حفلة التخرج و تجرى تطلع المسرح تستلم الشهادة و انت بتتكعبل ف الروب
نشوة اول مرة انزل التحرير و اشم ريحة الحرية فيه مختلطة بريحة حاجات تانية ليها علاقة وثيقة بالتحرر ..
دفء لحظة لما اشاور لبابا على حاجة على شاشة اللاب و احنا مدفونين تحت جبال من البطاطين و يشخط فى " انتى عارفة انى بكرة البصمات على الشاشة " .. فأستهبل و احط صوابعى كلها على الشاشة فيزقنى يوقعنى من على السرير انتقاما منى..
سخرية لحظة لما اخويا الضغير يشلنى على ضهره و افتكر لما كنت بشيله على ضهرى و احنا اطفال و ربنا كرمه و كبر هو و انا نموى وقف..
لحظة لما تتفلسلف على حد و تحاول تشرحله ان ربنا اخترله طريق الجيش عشان يغير له حياته بدل طريق تانى كان ممكن يكون فيه هلاكه و تحاول تقنع نفسك بالكلام ده قبل ما تقنعه .. لحظات اهتزاز ارض معتقداتك من تحت رجليك