الثلاثاء، 1 أبريل 2014

لحظات







 ممتع هو التعلق فى الفراغ رأسا على عقب و شعرك متدلى يتمايل مع نسمات الهواء بلا هدف شاعرا باندفاع الدماء لعروق جبهتك 
التى باتت تنبض بجنون متأرجحا بشدة علك تفلت من ارجوحتك فتطير عاليا قبل ان تعود لجاذبية تنبش اظافرها فيك


 المضى فى الطريق قافزا قفزات صغيرة مرحة بحذاء ملون بألوان فسفورية مبهجة و قميص زهرى منقوش و حقيبة ظهر لا تختلف الوانها عما ترتديه من الوان تتقافز فرحا مع خطواتك الراقصة تقابل النظرات الوقحة بابتسامة ودود غير مبالى بهمساتهم 


لحظات تغيب فيها عن الواقع و تقف خاشعا امام اثر باق من زمن سحيق يسرق فيها انفاسك تلمس كل حجر منه بانبهار 
لتمتزج به و تمتص ذكرياته فتعيش حيوات اخرى متقمصا ادوار من سكنوه قبلا محاولا اختراق حاجز الزمان 

هناك تعليقان (2):

  1. هناك في اعماق دواخلنا
    قصر خاص لا يراه غيرنا به كل ما نحب وتتحقق داخله كل احلامنا
    فلا مستحيل
    هناك فقط ترجع طفولتنا من قبرها وتحي كمالم تحي من قبل
    بوست رااائع يسحب ارواحنا الي تلك القصور الختبئة داخلنا
    تحياتي

    ردحذف
  2. احيانا الطفل بداخلنا يتحرر بلحظات جنون مؤقتة و اعلبها لحظات اكتئاب
    شرفنى مرورك و اسعدنى تعليقك
    شكرا :)

    ردحذف