دعنى أتقدم بصلاتى
لا لأكون بمنجى من الأخطار
و لكن لأقابلها وجهاً لوجه دون وجل
لا لأسأل التفريغ عن المى، لكن ليكون لى الجَلَد على تحملها
لا لأتوسّل فى رعبِ شديد بغية النجاة
ولكن لأتعلل بالصبر حتى أظفر بحريتى
هىّء لى يا رب، أللا اكون جباناً لا أستشعر بنعمتك إلا حين أصيب النجاح
.بل دعنى أظفر بضّمة يدك فى خذلانى
طاغور
اتبنى مؤخرا سياسة تقديم التنازلات
لا لدماثتى ولا كرم اخلاقى
لكن لايمانى انها اقصر الطرق لاراحة البال
لم اعد اؤمن بالحب
فالمحبين هم اتعس المخلوقات و ابكرها موتا
المحبين على مدى التاريخ هم المنتحرين و المغرر بهم
هم ابطال ملاحم مأساوية
المحبين يختطفهم الرب على اجنحة السحاب
لا اؤمن بالتضحيات الغير مشروطة
الجنس البشرى جشع و همجى
لا يقدم التضحيات
لا شىء سوى سادية مفرطة
مع لمسة سكوباتية
و تشوهات نفسية
حولت معظمنا لمسوخ
و تقديمى الغير محدود للتنازلات
بغرض تجنب المواجهات احدى تلك التشوهات
تتيح للاخرين استغلال تلك الثغرة لاقصى قدر من الاستفادة
فتولد فىّ مزيد من التشوهات المؤلمة
لمزيد من الانسحاب
لمزيد من الانغلاق
اتجاها لاختلال نفسى كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق