اول مرة لاحظت فيها انى ممكن فى يوم من الايام اعرف اكتب كانت فى اعدادى تقريبا .. كنت متميزة جدا فى مواضيع التعبير فى الفصل و طبعا الفترة اللى فى حياة اى طالب مصرى يكون نابغ فى اى حاجة اللا المذاكرة .. ثانوية عامة .. ساعتها كان انتاجى فى الكتابة غزير لان بطبيعه الحال كنت بعمل اى حاجة غير انى اذاكر ف كنت يا اما بقرا ( اللى هى reading مش الحيوان ) و طبعا مكانتش كتب المدرسة يا اما بكتب ... و خلصت ثانوية عامة و خلص الضغط العصبى و دخلت الكلية و اتشغلت بمحاولة التميز فى الكلية و نسيت موضوع الكتابة دة خالص و مرت سنة و اللى بعدها و مريت بفترة عصيبة فى حياتى دفعتنى انى اكتب تانى لفترة و كان اتجاة كتابتى فى الوقت دة دينى طبعا البنى ادم مش بيقرب من ربنا غير فى المصايب و بعدين رجع تانى الفتور فى الكتابة ... وصلت للسنة النهائية فى الكلية و مع وصولى اتقلب حال البلد و بقت احوالها عاملة زى باص المدرسة اللى سواقه انتحر و الباص ماشى يدوس فى خلق الله و اللى بيدسهم ماتوا و اللى جوا هيموتوا بعدهم ... و رجع حماسى فى الكتابة بس بميل سياسى و تشنجى نوعا .. بمعنى انى اكتب نوت على الفيس نصها شتايم و نصها التانى بدعى على اى حد و اختم بنصيحة لوجة الله قال يعنى الحكمة مقطعة بعضها و لما لقيت حال البلد مش بيتعدل زهقت و خلص رصيد الشتايم اللى كنت اعرفها و وقفت كتابة تانى و كنت كل مرة افتح الورد على اللاب و اقول اهو هكتب اقعد مبلمة قدام الشاشة ساعة و اخر مزهق اقفل الشاشة و اقوم انام ... لحد من ساعة كدة قلت لا مبدهاش انا مش هحترم نفسى و اكتب من تانى بازوق لازم العافية فى الموضوع دة فحطيت نفسى قدام الامر الواقع و عملت البلج دة و يا اما هتعجب الناس يا اما انا اللى هقراها لوحدى ...... تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق