السبت، 29 أكتوبر 2011

بين شقى الرحى

انت تضغط و هو يضغط و انا انضغط .... و اخره الانضغاط الانفجار 

النتايج لن تكون مرضية لاى  من الاطراف  ...قد افقد رباطة جأشى و ادور طائحة فى الكل 
و اعقب كل انضغاط و اخوه  " يلعن ابو دى عيشة " .... لكن لا فائدة فالحياة تبقى بوطيها المعهود و اللعنات لا تغير من الواقع 
فاستسلم و اعود للقديم " ياكش تولع " .... لكن مبتولعش برضة ..... طب و اية الحل ؟؟؟


الحياة لابد ان تعدم فى ميدان عام لتكون عبرة لمن لا يعتبر .... 


بين كل نوبة انضغاط "راحة"  كمن يرفع الحجر فيعود ليلقيه على صدرى مرة اخرى .... يادوب اخد نفس قبل الغطس التانى .. و كلاكيت ضغط للمرة المليون 


يقال ان الانضغاط تهذيب للنفس من المعاصى ... طب انا هكفر و كفاية ضغط 


الرحى هو  ذلك الحجر المزدوج الذي استخدم قديماً " لطحن" الحبوب 
و معنى ان تكون بين شقى الرحى انك فى طريقك لهذا الطحن  ... و اخرة الطحن الانسحاق سيدى المضغوط ...


على الاقل بعد الانسحاق راحة ابدية .... ولا اية ؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق