الأحد، 30 أكتوبر 2011

خدها الغراب و طار

تنهدت و عدلت من جلستها على الاريكة و  اخذت تقلب صفحات احدى مجلات الموضة
و تراقب الوقت من حين لاخر حتى ملت من جلستها فنهضت لتتجول فى ارجاء الشقة ... رفعت عينيها للساعة مرة اخرى لقد تجاوزت التاسعة .. كان من المفترض ان يقلها فى السابعة لكنه تأخر كعادته ... التقطت الهاتف و حاولت الاتصال به للمرة العاشرة .. تبا الهاتف مغلق .. تأخر للمرة الثالثة فى الاجتماع بالرغم من وعده لها ... عرفت من البداية انه لن يصدق و لن ينتبه للوقت .. 


دخلت غرفتها و عدلت من ملابسها و شعرها للمرة الرابعة على امل ان يأتى فى اى لحظة .. نظرت لوجهها فى المرأة  لترى كم الارهاق و الملل البادى عليه  ... 


مر الوقت حتى وصل الثانية عشر و بدأ النعاس يهاجمها فهزت رأسها بقوة لتطرده لكنه غلبها فى النهاية و غابت فى نوم عميق لم تفق منه اللا على صوت الباب و هو يغلق فنادت بصوت يغلب عليه الكسل : انت جيت اقوم البس .. لكن لم يأتها سوى قبلة على جبهتها و يدين ترفعها و صوت يقول : لا تتعوض الاسبوع الجاى .... 
همست قبل ان تغيب فى نومها مرة اخرى : كنت عارفة 

هناك تعليقان (2):

  1. بديعة .. يشرفني أكون أول تعليق

    ردحذف
  2. ميرسى يا اندرو و انا يشرفنى اكتر انك اول تعليق

    ردحذف